5 Simple Statements About كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك Explained
Wiki Article
إذا كنت تسعى لأن تكون شخصًا يُحتذى به، فإن الصدق مع نفسك هو نقطة البداية التي لا يمكن تجاوزها.
إخوتي الكرام أهمس في آذانكم أن اهتمامكم في صلاح الإبن الأكبر هو مما يساعدكم على صلاح من دونه، فهو لا شك سيكون قدوة لإخوانه ينظرون إلى أفعاله وأقواله فيفعلون مثل ما يفعل وأيضًا سيشاطركم التربية إذا كان هو موضع القدوة الحسنة لهم، لهذا كان على الأبوين أن يركزوا جهودهم على الأكبر ثم من دونه ليكونوا قدوة لمن بعدهم
التواضع في النجاح: عندما تحقق نجاحًا بفضل التزامك بمبدأ معين، كن متواضعًا وشارك تجربتك مع الآخرين كي يتعلموا منها.
تقديم الدعم اللازم: الشخصية القدوة تقدم يد العون للأشخاص من حولها، حتّى مع انعدام القدرة على تقديم الشيء المحدد الذي يحتاجونه؛ فالدعم المعنويّ في هذه الحالات يكون كافٍ. احترام آراء الآخرين: الشخصية القدوة تحترم آراء الآخرين سواء كانت مؤيدة لها أم معارضة؛ فكل إنسان له الحق في إبداء رأيه، كما يُمكن تعلّم أشياء جديدة من تلك الآراء أو رؤية موقف معيّن من زاوية مختلفة.
وذلك لأنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- ضحك بعد أن أخبرهم به، فقد جاؤوا إلى علي بي أبي طالب بدابّة ليركبها، وبعد أن ركبها قال: "بسمِ اللهِ ثلاثاً، فلما اسْتوى على ظهرِها قال: الحمدُ للهِ ثم قال سبحانَ الذي سخّرَ لنا هذا وما كنّا له مقرنينَ وإنا إلى ربنا لمنقلبونَ".
وتشمل الصفات التي تميز القدوة الحسنة الأمانة، العدل، الرحمة، الشجاعة، التفاني في العمل، بالإضافة إلى مهارات التعامل الإيجابي مع الآخرين.
سواء كانت هذه المساعدة مادية أو معنوية، فإن تقديم العون بحسن نية يعكس شخصية متواضعة تحرص على الخير للغير.
إظهار الحكمة والنضج: لا مشكلة في أن يتصرّف الشخص بشكلٍ طفوليّ من حين لآخر، إلّا أنّ هناك أوقات يجب أن يُثبت فيها الإنسان وعيه ونضجه، ويجب أن يتمكّن من التعامل مع المواقف الصعبة كالمشاكل الأسرية، والمنافسة في مجال العمل وغيرها.
القدرة على الاستماع وفهم الآخرين إذا كنت تريد أن تصبح القدوة الحسنة
تلعب الأسرة الدور الأهم في تقديم القدوة الحسنة للأطفال، حيث يمتص الأطفال السلوكيات والقيم من محيطهم الأسري.
ما إن يبدأ الطفل بتقليد السلوكات والصفات الجيِّدة، أو يُظهر أيّ سِمة من السِّمات المرغوب فيها، فإنّ لتشجيعه كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك على ما فعله دور كبير في استمرار هذه السلوكات المُكتسَبة وتكرارها في المرّات القادمة؛ بالتعزيز المعنوي؛ كالمدح والثناء الإيجابي، أو التعزيز المادّي؛ كالمكافأة بهديّة يُفضِّلها، أو رحلة ممتعة، وهذا التشجيع يُشعِر الطفل بمدى حُبّ أبوَيه، ودعمهما له، ويُقوّي الترابط بينهم.
عندما تُظهر للآخرين أنك تهتم بصحتك النفسية والجسدية، فأنت تُعلمهم أن الاهتمام بالنفس جزء من النجاح.
حدد أوقاتًا تغلق فيها جميع وسائل التواصل المرتبطة بالعمل، وركز على الأنشطة التي تُعزز من صحتك النفسية والجسدية، مثل قضاء الوقت مع العائلة أو ممارسة الهوايات.
القدوة الحسنة لا تُبنى بالكلمات، بل بالأفعال، والصدق هو العامل الأساسي في ذلك البناء.